ان أقسى ما يعتمل في قلبي ويجيش في صدري ،
ان اؤبن نفسي وقلبي ” الحاج أبا علي نجدي ”
انه دمعة انحدرت من مقلتي لتكتب اية الوفاء والمودة والصدق ،
ابو علي نجدة السائقين ، والمدافع عن لقمة عيش الفقراء ،
انه وبصدق اب واخ لكل سائق على مساحة لبنان ،
لقد حملت همومنا حتى ناء كتفك بالحمل الثقيل ،
وعند مغادرتك ملعب الحياة اورثتني هذا العبء من اجل ان اتابع المسيرة .
المحزن المبكي عندما تبلغ القساوة ذروتها في هذه الظروف الصعبة التي تحول دون ايفاءك حقك والقيام بواجبك في الوداع الاخير ،لكنها كالصلاة ان فاتتنا سنقضيها في يوم من الايام ،
أبو علي نجدي ،المؤمن الصادق والوطني المناضل المخلص الذي ما ميز يوما بين مواطن ومواطن وسائق وسائق .
“وإنا على ذات الدرب لسائرون”
بسام طليس
رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان